أثبت بحث طبي جديد أن بعض مشتقات الحليب تساعد في التنحيف وإنقاص الوزن الزائد. ووجد الباحثون أن شرب الحليب القليل أو الخالي من الدسم, يجعل الإنسان يأكل كميات أقل من الطعام,
وذلك باعتباره من الأغذية كبيرة الحجم, أي أن بالإمكان استهلاك كميات كبيرة منه دون الحصول على سعرات حرارية كثيرة.
وأظهرت الدراسات أن شرب كوب من الحليب خالي الدسم قبل الوجبة يقلل الكمية المستهلكة من الطعام بحوالي 150 سعرا حراريا.
وقال العلماء إن عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب يلعب دورا مهما في عملية التنحيف, فقد أظهرت الدراسات أن أوزان الأشخاص الذين تعاطوا ألف ملليغرام من الكالسيوم يوميا, وهو أقل من ثلاثة أكواب من الحليب زنة كل منها ثمانية أونصات, كانت أقل بحوالي 17 باوندا ( 7.7 كيلوغرامات), من أوزان الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه المكملات.
ويعتقد الاختصاصيون أن تناول جرعات عالية من الكالسيوم يوقف إنتاج الهرمون المسؤول عن زيادة حجم الخلايا الدهنية, كما يعمل حمض لينولييك المتحد (CLA), الموجود في الحليب, على حرق الدهون والشحوم المتراكمة.
وأشار الخبراء إلى أن الإنسان يحتاج إلى حوالي 500 ملليغرام من الحمض المذكور للحصول على فوائده, لذلك يمكن تناول الحليب القليل أو الخالي من الدسم لتحقيق الفوائد دون الحصول على الكثير من الوحدات الحرارية.
وأظهر البحث أيضا أن الأطفال والمراهقين الذين ينتظم آباؤهم على شرب الحليب كعادة أساسية, يواظبون هم أيضا على شربه باستمرار.
.............................................................
قال باحثون إن ثلاثة أسابيع من تناول الأطعمة الصحية ومزاولة التمارين قد تخفض بصورة ملحوظة من احتمالات الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكولسترول.
وقال الباحثون في دورية [الدورة الدموية] الطبية إن أحد عشر رجلا بدينا انضموا إلى البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع اتبعوا خلالها نظاما غذائيا قليل الدهون كثير الألياف غنيا بالخضر والفاكهة قد انخفض وزنهم قليلا لكن الأهم من ذلك أن ضغط الدم لديهم قد انخفض أيضا. وكان الرجال يخصصون بعض الوقت لمزاولة المشي كل يوم.
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة تناول الرجال أقل من عشرة في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الدهون ومن ١٥ إلى ٢٠ في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها البروتينات ومن ٧٠ إلى ٧٥ في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة. كما سمح لهم بتناول كل أنواع الخبز والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأسمر والفاكهة والخضر التي يريدون. كما كانوا يزاولون المشي لفترة تراوحت بين ٤٥ إلى ٦٠ دقيقة يوميا.
وقام الباحثون بقياس نسب الكولسترول والجلوكوز والأنسولين وكلها مرتبطة بأمراض القلب في دماء الرجال الأحد عشر في بداية البرنامج وبعد انتهائه.
وبعد انتهاء البرنامج عاد ضغط دم سبعة رجال كان مستواه مرتفعا عندهم قبل بدء البرنامج إلى المستوى الطبيعي.
كما انخفض كل من مستوى الكولسترول عند الرجال الأحد عشر بنسبة متوسطة قدرها ١٩ في المئة وضغط الدم بنسبة ١٤ في المئة والأنسولين بنسبة ٤٦ في المئة والجلوكوز بنسبة سبعة في المئة.
انتهى
وذلك باعتباره من الأغذية كبيرة الحجم, أي أن بالإمكان استهلاك كميات كبيرة منه دون الحصول على سعرات حرارية كثيرة.
وأظهرت الدراسات أن شرب كوب من الحليب خالي الدسم قبل الوجبة يقلل الكمية المستهلكة من الطعام بحوالي 150 سعرا حراريا.
وقال العلماء إن عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب يلعب دورا مهما في عملية التنحيف, فقد أظهرت الدراسات أن أوزان الأشخاص الذين تعاطوا ألف ملليغرام من الكالسيوم يوميا, وهو أقل من ثلاثة أكواب من الحليب زنة كل منها ثمانية أونصات, كانت أقل بحوالي 17 باوندا ( 7.7 كيلوغرامات), من أوزان الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه المكملات.
ويعتقد الاختصاصيون أن تناول جرعات عالية من الكالسيوم يوقف إنتاج الهرمون المسؤول عن زيادة حجم الخلايا الدهنية, كما يعمل حمض لينولييك المتحد (CLA), الموجود في الحليب, على حرق الدهون والشحوم المتراكمة.
وأشار الخبراء إلى أن الإنسان يحتاج إلى حوالي 500 ملليغرام من الحمض المذكور للحصول على فوائده, لذلك يمكن تناول الحليب القليل أو الخالي من الدسم لتحقيق الفوائد دون الحصول على الكثير من الوحدات الحرارية.
وأظهر البحث أيضا أن الأطفال والمراهقين الذين ينتظم آباؤهم على شرب الحليب كعادة أساسية, يواظبون هم أيضا على شربه باستمرار.
.............................................................
قال باحثون إن ثلاثة أسابيع من تناول الأطعمة الصحية ومزاولة التمارين قد تخفض بصورة ملحوظة من احتمالات الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكولسترول.
وقال الباحثون في دورية [الدورة الدموية] الطبية إن أحد عشر رجلا بدينا انضموا إلى البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع اتبعوا خلالها نظاما غذائيا قليل الدهون كثير الألياف غنيا بالخضر والفاكهة قد انخفض وزنهم قليلا لكن الأهم من ذلك أن ضغط الدم لديهم قد انخفض أيضا. وكان الرجال يخصصون بعض الوقت لمزاولة المشي كل يوم.
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة تناول الرجال أقل من عشرة في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الدهون ومن ١٥ إلى ٢٠ في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها البروتينات ومن ٧٠ إلى ٧٥ في المئة من السعرات الحرارية التي مصدرها الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة. كما سمح لهم بتناول كل أنواع الخبز والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأسمر والفاكهة والخضر التي يريدون. كما كانوا يزاولون المشي لفترة تراوحت بين ٤٥ إلى ٦٠ دقيقة يوميا.
وقام الباحثون بقياس نسب الكولسترول والجلوكوز والأنسولين وكلها مرتبطة بأمراض القلب في دماء الرجال الأحد عشر في بداية البرنامج وبعد انتهائه.
وبعد انتهاء البرنامج عاد ضغط دم سبعة رجال كان مستواه مرتفعا عندهم قبل بدء البرنامج إلى المستوى الطبيعي.
كما انخفض كل من مستوى الكولسترول عند الرجال الأحد عشر بنسبة متوسطة قدرها ١٩ في المئة وضغط الدم بنسبة ١٤ في المئة والأنسولين بنسبة ٤٦ في المئة والجلوكوز بنسبة سبعة في المئة.
انتهى